(رسالة المرحوم آية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني إلى المرحوم آية الله السيد أحمد الزنجاني بعد تخريب البقيع الشريف).

▪️لا نزال في ألم وصدمة من كارثة المدينة المنورة…
(رسالة المرحوم آية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني إلى المرحوم آية الله السيد أحمد الزنجاني بعد تخريب البقيع الشريف)
قال آية الله العظمى الشبيري الزنجاني دام ظلّه في هذا الصدد:
كتب المرحوم السيد أبو الحسن هذه الرسالة إلى الوالد الراحل عام 1344 (سنة هدم قبور أئمة البقيع عليهم السلام).
كان الوالد الراحل يبلغ من العمر حينها 36 عاماً، وكان يسكن زنجان، وكان السيد أبو الحسن أحد أبرز مراجع الدين. وقد كتبت هذ الرسالة في جواب رسالة المرحوم الوالد.
وعلى القاعدة كان المرحوم الوالد قد بعث بخطابات إلى كلّ من السيد أبو الحسن والشيخ النائيني. في ذلك الوقت، كان السيد أبو الحسن الأصفهاني و الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري والشيخ النائيني من مراجع الطراز الأول.
نص رسالة المرحوم السيد أبو الحسن الأصفهاني أعلى الله مقامه:
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
إن شاء الله لا تزال مقرونا بالصحة والعافية ومُؤيَداً بالتأييدات الخاصة؛ العبد الفقير بصحة جيدة بحمد الله تعالى وأدعو لكم، قبل شهرين أو ثلاثة وصلني خطابكم الشريف وكانت كثرة الأعمال سببا في الغفلة عن الجواب لذلك أقدم اعتذاري لكم.
إذا كنت على علم بالوضع الحياتي للعبد الفقير، فستعذرني، وكيف كان أتمنى أن تطلعني على الدوام عن مجاري الأمور، ونحن لا زلنا في ألم وصدمة من كارثة المدينة المنورة، وننتظر لنرى ماذا يقدّر الباري تعالى.
نرجو لكم دوام الصحة والعافية وننتظر وصول خطاباتكم الشريفة، والسلام عليكم
العبد الفقير: أبو الحسن الموسوي الأصفهاني.
إفتتاح الدورة الصيفية في مركز النبي محمد الثقافي صل الله عليه وآله .
تم اليوم في #مركز_النبي_محمد_الثقافي صل الله عليه وآله البدء في الدورة الصيفية الخاصة في ت…