أسئلةٌ عن الصوم على رأي السيد علي السيستاني (دام ظله).

السؤال: ما هو حكم صلاة وصيام المريض الداخل في غيبوبة؟
الجواب: اذا كان مغمى عليه في تمام وقت الصلاة لم يجب عليه قضاؤها الا اذا كان الاغماء بفعله فانه يلزمه القضاء عندئذٍ على الاحوط وكذلك لا يجب قضاء ما يفوت من الصيام بسبب الاغماء.
السؤال: اذا صام المكلف معتقداً بتضرره منه ثم تبين انه كان مخطئا فهل يحكم بصحة صومه؟
الجواب: نعم اذا توفر لديه قصد القربة كما اذا كان جاهلاً بان المريض ممن لا يشرع في حقه الصيام فصام قربة الى الله تعالى، وأما من يقطع بعدم مشروعية الصوم في حقّه فلا يمكنه ان ينوي التقرب بصيامه فيبطل من هذه الجهة.
السؤال: اذا صام المكلف باعتقاد عدم تضرره به صحياً ثم اتضح له بعد اكمال الصيام انه كان على خطأ وانه تضرر من جرائه فهل يجتزئ بصيامه؟
الجواب: لا يجتزئ به على الاحوط لزوماً، فلا يترك الاحتياط بالقضاء.
السؤال: عندما بلغت سن التكليف كنت مريضة بمرض يتعذر به الصوم بسبب العلاج وبقيت لسنين أربعة على هذا العلاج وبدون صيام وانا الآن ما زلت مريضة ولكني استطيع تحمل المرض أثناء الصيام فما هو حكم ما سبق من الاشهر التي لم اصمها في رمضان؟
وهل يجب علي الكفارة فقط ام القضاء ايضاً وما هو حكم صيامي الآن؟
الجواب: اذا استمر المرض الى شهر رمضان القادم سقط القضاء وتتصدق عن كل يوم بمقدار (٧٥٠) غراماً من الطعام كالحنطة والخبز. واذا كان الصوم يضرك فعلاً فعليك الافطار والفدية أيضاً اذا استمر مرضك الى شهر رمضان الآتي.
إفتتاح الدورة الصيفية في مركز النبي محمد الثقافي صل الله عليه وآله .
تم اليوم في #مركز_النبي_محمد_الثقافي صل الله عليه وآله البدء في الدورة الصيفية الخاصة في ت…