أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة.

روي عن النبي صلى الله عليه وآله: “مَا مِن أَيَّامٍ العَمَلُ فِيهَا أَحَبُّ إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِن أَيَّامِ هَذِهِ العَشر”.
أ- الأعمال العامّة في الأيّام العشر الأوائل:
الأول: صيام الأيام التسعة الأوّل منها، فإنّه يعدل صيام العمر كلّه.
الثاني: أن يُصلِّي بين فريضتي المغرب والعشاء في كلّ ليلة من لياليها ركعتين يقرأ في كلّ ركعة بعد الفاتحة سورة التوحيد مرّة واحدة، وهذه الآية: (وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقالَ مُوسى لأخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وأصْلِحْ وَلا تَتَّبِعَ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ)، ليشارك الحجّاج في ثوابهم.
ب- الأعمال الخاصّة في الايّام العشر الأولى:
– اليوم الأول:
الأول: الصيام، فإنّه يعدل صوم ثمانين شهراً.
الثاني: صلاة ركعتين قبل الزوال بنصف ساعة، في كلّ ركعة بعد الفاتحة سورة التوحيد وآية الكرسي وسورة القدر كلّ واحدة عشر مرات.
– اليوم الثامن (يوم التروية):
الأول: الصيام ورُوي أنّه كفارة لذنوب ستّين سنة.
الثاني: الغُسل.
– الليلة التاسعة ( ليلة عرفة ):
الأوّل: قراءة دعاء (أللّهُمَّ يا شاهِدَ كُلِّ نَجْوى وَمَوْضِعَ كُلِّ شَكْوى).
الثاني: قراءة دعاء: ( أللّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وَتَهَيَّأَ… )
الثالث: زيارة الإمام الحسين عليه السلام.
– اليوم التاسع ( يوم عرفة ):
الأول: الصوم.
الثاني: الغُسل.
الثالث: زيارة الإمام الحسين عليه السلام الخاصّة بهذا اليوم.
الرابع: صلاة ركعتين بعد فريضة العصر يقرأ في الأوّلى بعد الفاتحة سورة التوحيد وفي الثانية بعد الفاتحة سورة الكافرون.
الخامس: دعاء الإمام الحسين عليه السلام في يوم عرفة.
– الليلة العاشرة:
الأول: زيارة الإمام الحسين عليه السلام.
الثاني: قراءة دعاء: ( يا دائِمَ الفَضْلِ عَلى البَرِيَّةِ… ).
-اليوم العاشر(عيد الأضحى المبارك):
الأول: الغُسل.
الثاني: أداء صلاة العيد.
الثالث: قراءة دعاء النُّدبة.
– اليوم الثامن عشر(عيد الغدير الأغرّ):
الأول: الصوم.
الثاني: الغُسل.
الثالث: زيارة أمير المؤمنين عليه السلام.
الرابع: قراءة دعاء النُّدبة.
الخامس: أن يُهنّي من لاقاه من إخوانه المؤمنين بقوله: ( الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَنا مِنَ المُتَمَسِّكِينَ بِولايَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَالأَئِمَّةِ عَلَيْهِمْ السَّلامُ ).
السادس: أن يقول مائة مرة: ( الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ كَمالَ دِينِهِ وَتَمامَ نِعْمَتِهِ بِولايَةِ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ عَلِيّ بْنِ أَبِي طالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ ).
السابع: المؤاخاة، وذلك بأن يضع يده اليمنى على اليد اليمنى لأخيه المؤمن ويقول: ( واخَيْتُكَ فِي الله وَصافَيْتُكَ فِي الله وَصافَحْتُكَ فِي الله وَعاهَدْتُ الله وَمَلائِكَتَهُ وكُتُبَهُ وَرُسُلَهُ وَأنْبِيائَهُ وَالأئِمَّةَ المَعْصُومِينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ عَلى أَنِّي إنْ كُنْتُ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ وَالشَّفاعَةِ وَأُذِنَ لِي بِأنْ أدْخُلَ الجَنَّةَ لا أدْخُلُها إِلاّ وَأَنْتَ مَعِي. ثُمَّ يقول اخوه المؤمن: قَبِلتُ. ثُمَّ يقول: أسْقَطْتُ عَنْكَ جَمِيعَ حُقُوقِ الاُخُوَّةِ ما خَلا الشَّفاعَةَ وَالدُّعاءَ وَالزِّيارةَ ).
– اليوم الرابع والعشرون (يوم المباهلة ويوم تصدّق الإمام علي عليه السلام بخاتمه):
الأول والثاني: الغسل والصيام.
الثالث: أن يدعو بدعاء المباهلة.
الرابع: قراءة الزيارة الجامعة الكبيرة.
– اليوم الأخير من ذو الحجّة (آخر أيّام السنة الهجرية):
صلاة ركعتين بفاتحة الكتاب وكلّ من سورة التوحيد وآية الكرسي عشر مرّات ثمّ يدعو بعد الصلاة بهذا الدعاء: (أللّهُمَّ ما عَمِلْتُ فِي هذِهِ السَّنَةِ مِنْ عَمَلٍ نَهَيْتَنِي عَنْهُ وَلَمْ تَرْضَهُ وَنَسِيْتُهُ وَلَمْ تَنْسَهُ وَدَعَوْتَنِي إِلى التَّوْبَةِ بَعْدَ اجْتِرائِي عَلَيْكَ، أللّهُمَّ فَإِنِّي أسْتَغْفِرُكَ مِنْهُ فَاغْفِرْ لِي، وَما عَمِلْتُ مِنْ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ فَاقْبَلْهُ مِنِّي وَلا تَقْطَعْ رَجائِي مِنْكَ يا كَرِيمُ )، فإذا قُلتَ هذا قال الشيطان: يا ويلي ما تعبتُ فيه هذه السَّنَة هدمه أجمع بهذه الكلمات، وشَهِدَت له السَّنَة.
إفتتاح الدورة الصيفية في مركز النبي محمد الثقافي صل الله عليه وآله .
تم اليوم في #مركز_النبي_محمد_الثقافي صل الله عليه وآله البدء في الدورة الصيفية الخاصة في ت…