اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء.

سؤال:كيف نعلم أن الدعاء كان تأخيره لصالح العبد أو بسبب الذنوب( اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء ) وبنفس الوقت كيف نرى المتجاهرين بالذنوب الكبيرة وهم متنعمون في رغد من العيش؟جواب: في ما يتعلّق بالشق الأول من السؤال يمكن معرفة ذلك إجمالاً من خلال معرفة الإنسان بنفسه وعمله فالإنسان بصير بنفسه وعيوبها وذنوبها وهو يعلم إن كان في عمله ما يحجب دعاءه وذلك بقليل من التأمل والمحاسبة.أما الشق الثاني من السؤال فتتابع النعم على المتجاهر بكبائر الذنوب هو من دواعي الحذر للإنسان لأنه من مظاهر المكر الإلهي فالله عندما لا يحاول تأديب العاصي فمعنى ذلك أنه يحاول مكافأته على حسناته في الدنيا وما له في الآخرة من نصيب.فهو لا يريد إيقاظه من غفلته ولا ترك بقية له إلى آخرته.وهذا هو الكيد الذي وصفه الله تعالى بقوله:وأملي لهم إن كيدي متين.
عبدهم مرتضى السيد حيدر شرف الدين.

إفتتاح الدورة الصيفية في مركز النبي محمد الثقافي صل الله عليه وآله .
تم اليوم في #مركز_النبي_محمد_الثقافي صل الله عليه وآله البدء في الدورة الصيفية الخاصة في ت…