علمتني آية…؟

📖 *إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصارى مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ*📖المائدة،٦٩،ص١١٩.👈🏻هذه الآية تعود وتقرر مرّة أخری ، أنّ جميع الأقوام وأتباع كل المذاهب دون استثناء، مسلمين كانوا أم يهودا أم صابئين أم مسيحيين، لا ينجون و لا يأمنون الخوف من المستقبل والحزن علی ما فاتهم إلّا إذا آمنوا باللّه وبيوم الحساب وعملوا صالحا: *إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصاری مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ*.📜الصابئون هم أتباع يحيی أو نوح أو إبراهيم.📜هذه الآية، في الحقيقة ردّ قاطع علی الذين يظنون النجاة في ظل قومية معينة، و يفضلون تعاليم بعض الأنبياء علی بعض، ويتقبلون الدعوة الدينية علی أساس من تعصب قومي، فتقول الآية إن طريق الخلاص ينحصر في نبذ هذه الأقوال.📜وتضع الآية حدّا فاصلا بقولها وَعَمِلَ صالِحاً لكل قول، وتشخص الحقيقة، بخصوص تباين الأديان، فتوجب العمل بآخر شريعة إلهية، لأنّ العمل بقوانين منسوخة ليس من العمل الصالح، بل العمل الصالح هو العمل بالشرائع الموجودة وبآخرها.🌿
إفتتاح الدورة الصيفية في مركز النبي محمد الثقافي صل الله عليه وآله .
تم اليوم في #مركز_النبي_محمد_الثقافي صل الله عليه وآله البدء في الدورة الصيفية الخاصة في ت…